ملخص الدراسة:

أهداف الدراسة: بيان حقيقة الليبرالية في العالم الغربي. بيان کيفية تأثر المملکة العربية السعودية بالفکر الليبرالي. بيان حکم الليبرالية في الإسلامومن أهم ما توصلت إليه الدراسة ما يأتي:هذا العصر مليء بالتحديات المختلفة ولا بد أن تتخذ الدعوة الإسلامية ممثلة في العلماء والدعاة والمفکرين والمربين والساسة وصناع القرار موقفاً إيجابياً تجاه تحدي الليبرالية التي تعصف بالکثير من الناس، وقد تطرقنا بين ثنايا صفحات هذه الدراسة عن مفهومها ونشأتها الغربية ومجالاتها ومبادئها وأسسها الفکرية والمنهجية ثم تطرقت الدراسة لانتقالها إلى المملکة العربية السعودية ونشأتها ومنظروها وأسباب انتشارها ومعالمها ومقوماتها في المجتمع السعودي، ثم انتقلنا إلى دراسة الليبرالية في الإسلام وأشرنا إلى الحرية في الإسلام وتحليل واقع الليبرالية في السعودية ثم ختمنا البحث بحکم الليبرالية في الإسلام وبيان الموقف الشرعي منها، وهنا جاءت الشريعة الإسلامية الأصيلة لمعالجة هذا الداء العضال بطريقة موضوعية ونظرة نقدية واقعية، خاصة وأن الشريعة الإسلامية تنفرد بينابيع متدفقة لکل بحث تربوي ينهل منها ويحسن استغلالها ويجيد استنباط الفوائد منها إذا سلک طريق الدقة والأمانة وحسن التأمل والنظر والبعد عن الهوى والتجرد التام لما يفيده النص والربط بين النصوص الشرعية مع استخدام خطوات البحث العلمي المعروفة. وفي ديننا الإسلامي کنوز تحتاج لمن يصدق معها ويحسن النية في التصدي لمهمة العناية بالجوانب الفکرية والمنهجية التي تحويها ليقدمها للعالم فيستفيد منها الجميع. ويأمل الباحث حصول الفائدة من هذا البحث للباحث أولاً، ولکل من يقرأ البحث، والباحث يسأل الله التوفيق والسداد، ويختم بحثه بالصلاة والسلام على سيد الأنام محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم.