ملخص الدراسة:

أهداف البحث: ينطلق البحث الحالي لتحقيق الأهداف التالية:- التعريف بأسلوب الحجة العقلية المنطقية في ضوء التربية الإسلامية.- إثبات عناية التربية الإسلامية بأسلوب الحجة العقلية المنطقية.- بيان الأغراض المتحققة من استخدام أسلوب الحجة العقلية المنطقية. وذکر ضوابط مقترحة لإنجاح استخدام أسلوب الحجة العقلية المنطقية بالواقع المعاصر.- بيان أهمية التدريب على إتقان أُسلوب الحجة العقلية المنطقية وتفعيله بالواقع المعاصر. والتأکيد على مدى صلاحية استخدام أسلوب الحجة العقلية المنطقية.- إدراک دور المؤسسات التعليمية في تفعيل أُسلوب الحجة العقلية المنطقية لدى المتعلمين. واقتراح تطبيقات عملية تساعد على تفعيل أُسلوب الحجة العقلية المنطقية بالواقع المعاصر.منهج البحث:استخدام الباحث المنهج الاستنباطي في استخراج النصوص الدالة على استخدام أُسلوب الحجة العقلية المنطقية من القرآن الکريم والسنة النبوية المطهرة وآثار السلف الصالح رحمهم الله تعالى، واقتراح مجموعة من الضوابط والتطبيقات العملية التي تساعد على تفعيل أُسلوب الحجة العقلية المنطقية بالواقع المعاصر.النتائج:1- اعتنت التربية الإسلامية بأُسلوب الحجة العقلية المنطقية وباستخدامه والحث عليه، وبيان ما يتضمنه استخدامه من نتائج إيجابية في عملية الإقناع، وقد إتضح ذلک بإستعراض بعضاً من مصادر التربية الإسلامية.2- استخدام القرآن لعدة طرق يقود التفکر والتأمل فيها إلى الإقناع المنطقي السليم، فجاءت مواطن تذکر تقرير الحجة العقلية المنطقية باستخدامها والإشارة إليها، کذکر حال المتضادين، وذکر الأمر المذموم، والأمر المستحيل، والأمر الواقعي المشاهد، والأمر المسلم به والمحتوم وقوعه، فکان کتاب الله العظيم يحوي على جمُلة متنوعة من الطرق والحالات التي يثبت من خلالها استخدام أسلوب الحجة العقلية المنطقية في الإقناع والبيان.3- تعددت الطرق التي فَعّل النبي صلى الله عليه وسلم فيها أسلوب الحجة العقلية في التقرير والبيان کذکر الأمور المحسوسة المشاهدة، والأمور الفسيولوجية، والأمر الذي يستحيل قبوله والإقرار به، والأمر الواقعي والمنطقي المحتوم، والأمر النافع، والأمر الضار، فکلها أحوال يقود التفکر فيها وتدبرها إلى الاهتداء للتفکر المنطقي السليم، ويتفعل من خلالها أُسلوب الحجة العقلية المنطقية.4- اهتمام السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم باستخدام أُسلوب الحجة العقلية المنطقية، حرصاً واقتداءً بتوجيهات النبي الکريم صلى الله عليه وسلم، وهذا مبثوث في أقوالهم ومناظراتهم.