ملخص الدراسة:

أهداف البحث: 1ـ تجلية موقف الإسلام ونظرته للمال. وإيضاح مکانة المال في حياة الناس. 2ـ إيضاح أخطار العولمة والآثار الناجمة عنها في جانب المال ونشر ثقافة الاستهلاک. 3ـ بيان الإسهامات التي تقوم بها المدرسة لتنمية وصياغة شخصية إسلامية لديها ثقافة إيجابية تنبع من النظرة الإسلامية للتعامل مع المال.النتائج: 1ـ حرصت شريعتنا الإسلامية الغراء على حفظ المال کأحد مقاصدها الضرورية مما يوجب العناية به وحفظه. 2ـ شرع الإسلام العديد من التعاليم الفريدة والأهداف السامية تجاه المال اکتساباً وادخاراً وإنفاقاً واستثماراً. 3 ـ للإسلام تعاليمه الفريدة وأهدافه السامية والتي تستطيع المدرسة انتهاجها لتربية الأجيال تربية مالية رشيدة تحقق عمارة الأرض والاستخلاف فيها. 4ـ للمال مکانة عظيمة في حياة الناس شخصية ونفسية واجتماعية وتنموية ووطنية. 5ـ المال لا يُطلب لذاته في هذه الدنيا، وإنما يطلب عادة لما يضمنه من مصالح، ولما يحققه من منافع، ومآلات أخروية فهو وسيلة وغاية. 6ـ للعولمة في مجالاتها المتعددة تأثيرات على التربية المالية ايجابية وسلبية والموقف الرشيد الأخذ بأحسنها. 7ـ الإنسان محور التربية المالية وعليه تعلق الآمال في الوصول بالإنسان لصالح المنتج الذي يقدر المال ويحسّن ادخاره واستهلاکه واستثماره وإنفاقه. 8ـ تنشئة الأجيال في المدرسة على التربية المالية والاستفادة المُثلى منه واجب شرعي وتربوي ووطني تمليه التوجيهات والقيم الإسلامية. 9ـ لإدخال مفاهيم وقيم ومهارات التربية المالية في الکتب المدرسية وعبر المراحل التعليمية وعلى نحو متدرج يضمن رسوخها في عقول ونفوس المتعلمين عبر المواد المختلفة جدير بتربيتهم عليها. 10ـ تستطيع المدرسة بناء التربية المالية من خلال نشر الوعي والثقافة عبر الوالدين والمعلم والمنهج والبيئة التعليمية والأنشطة الصفية واللاصفية والمحاضرات وتحويلها لقيم ذاتية وسلوکيات ممارسة.11ـ تستطيع المدرسة تنمية وتعديل وتوجيه البنى المعرفية لدى الأجيال تجاه التربية المالية وأخلاقياتها لاستبقاء الايجابي منها وتغيير وتعديل السلبي. 12ـ لأساليب التربية الإسلامية دور مهم في التربية المالية وترسيخ قيمها.13ـ نجاح المدرسة في التربية المالية للأجيال جديرة بوقايتهم من الانحراف الفکري والسلوکي.