ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى التعرف على أكثر المشكلات شيوعاً و التي تواجه معلمات المرحلة الثانوية من وجهة نظرهن و سبل التغلب عليها، ومعرفة أثر كل من تخصص المعلمة و سنوات الخدمة و المؤهل العلمي و الجامعة التي تخرجت منها المعلمة في الإسهام للحد من هذه المشكلات و قد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، موظفة استبانة واحدة كأداة للدراسة مكونة من(48) فقرة، موزعة على ثلاثة مجالات هي:- المجال الاجتماعي، و المجال التربوي ، و المجال الإداري ،إضافة إلى سؤال مفتوح حول كيفية التغلب على المشكلات التي تواجه المعلمات في المجالات الثلاثة . و توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :- 1- حصل المجال المتعلق بالمشكلات التربوية على المرتبة الأولى بوزن نسبي (61.4%) و الذي يبين أن هناك عدداً من المشكلات التربوية لدى معلمات المرحلة الثانوية تحتاج إلى حل. 2- حصل المجال المتعلق بالمشكلات الإدارية على المرتبة الثانية بوزن نسبي (50%)، و هذا يدلل على وجود مشكلات ادارية تعاني منها معلمات المرحلة الثانوية تحتاج إلى إعادة النظر فيها و العمل على تعديلها بما يتناسب مع المصلحة لجميع أطراف العملية التعليمية . 3- حصل المجال المتعلق بالمشكلات الاجتماعية على المرتبة الثالثة بوزن نسبي (47.9%) و الذي يبين أن العلاقة بين المدرسة و معلماتها و المجتمع المحلي تحتاج إلى تفعيل أكثر لدورها. 4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لكل من متغير (التخصص – سنوات الخدمة- المؤهل العلمي – الجامعة التي تخرجت منها المعلمة) . ومن أهم سبل التغلب على المشكلات التي تواجه المعلمات ما يلي: 1- تخفيف الأعباء الإدارية وحصص الاحتياط للمعلمات . 2- تفعيل التواصل بين المجتمع المحلي والمدرسة ومجالس أولياء الأمور. 3- دعم المعلمات وتعزيزهن معنوياً ومادياً من قبل المديرة والموجه التربوي. و في ضوء النتائج السابقة توصلت الباحثة إلى أهم التوصيات التالية :- 1- ضرورة اهتمام أولياء الأمور بتربية بناتهم روحيا، و اجتماعيا، و ثقافيا، بما يتوافق مع الأصول في مجتمعنا. 2- مواكبة المعلمات للتطورات العلمية و التكنولوجية من خلال الدورات المؤهلة لجميع المعلمات بكافة تخصصاتهن. 3- إعادة النظر في حجم الأعباء الإدارية المطلوبة من المعلمات مثل النصاب التعليمي، و الأعمال الإضافية الأخرى.

توثيق المرجعي (APA)

افتيحة, رابعة شحادة سليمان (2012). المشكلات التي تواجه معلمات المرحلة الثانوية من وجهة نظرهن وسبل التغلب عليها. الجامعة الإسلامية - غزة. 16817