ملخص الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر توظيف الألعاب التعليمية في التمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً لدى تلامذة الصف الثاني الأساسي . وحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما أثر توظيف الألعاب التعليمية في التمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً لدى تلامذة الصف الثاني الأساسي ؟ ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية : 1- ما البرنامج الذي يعالج عدم التمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً، لدى تلامذة الصف الثاني الأساسي ؟ 2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية،عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05)،بين متوسطي درجات تلامذة المجموعة التجريبية والضابطة على اختبار التمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً بعد تطبيق البرنامج؟ 3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية،عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05)،بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية وتلاميذ المجموعة الضابطة على اختبار التمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً؟ 4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية،عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05)،بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية وتلميذات المجموعة الضابطة على اختبار التمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة تم صياغة الفرضيات التالية: - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية،عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05)،بين متوسطي درجات تلامذة المجموعة التجريبية والضابطة على اختبار التمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً بعد تطبيق البرنامج. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية،عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05)،بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية وتلاميذ المجموعة الضابطة على اختبار التمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية،عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05)،بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية وتلميذات المجموعة الضابطة على اختبار التمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً. استخدمت الباحثة في هذه الدراسة، المنهج التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من(80) تلميذاً وتلميذة من مجتمع قوامه(240) تلميذاً وتلميذة من تلامذة الصف الثاني الأساسي للعام الدراسي ( 2010 – 2111م) ،وقسمت الباحثة العينة إلى عينتين تجريبيتين وعينتين ضابطتين، إحداهما للتلاميذ في مدرسة شهداء غزة للبنين:(20 ) تلميذاً عينة تجريبية و( 20 ) تلميذ عينة ضابطة، والأخرى للتلميذات في مدرسة فهد الأحمد الصباح للبنات:(20 ) تلميذة عينة تجريبية و( 20) تلميذة عينة ضابطة. كما قامت الباحثة بإعداد الأدوات الآتية : 1- الاختبار التشخيصي للتمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً لتلامذة الصف الثاني الأساسي. 2- برنامج بالألعاب التعليمية للتمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً لتلامذة الصف الثاني الأساسي. 3- دليل للمعلم ليرشده عن كيفية تطبيق دروس كتاب لغتنا الجميلة للصف الثاني بأسلوب الألعاب التعليمية. وتوصلت الباحثة إلى النتائج التالية : - وجود فروق ذات دلالة إحصائية،عند مستوى دلالة (α > 0.05)، بين متوسطات درجات تلامذة المجموعة التجريبية والضابطة على اختبار التمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً بعد تطبيق البرنامج. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية،عند مستوى دلالة (α >0.05)، بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية وتلاميذ المجموعة الضابطة على اختبار التمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية، عند مستوى دلالة (α >0.05)، بين متوسطات درجات تلميذات المجموعة التجريبية وتلميذات المجموعة الضابطة على اختبار التمييز بين الحروف المتشابهة شكلاً المختلفة نطقاً . توصيات الدراسة : الاهتمام بإعداد ألعاب تعليمية في مختلف فروع اللغة العربية، وإيجاد فرص كاملة لتعاون التلاميذ أثناء اللعب وتنافسهم، وذلك بالمشاركة في إعداد واستخدام الأنشطة التعليمية المصاحبة للألعاب؛ مما يعمل على مشاركة التلاميذ وزيادة دافعيتهم نحو عملية التعلم . الاهتمام بتدريب المعلمين على استخدام استراتيجيات تنمية مهارات القراءة . تطوير برامج إعداد معلم اللغة العربية في ضوء مهارات القراءة المناسبة للعصر. إعداد دورات تدريبية لتدريب معلمي اللغة العربية في المراحل التعليمية المختلفة – وخاصة معلمي الصفوف الأولية – على إعداد الألعاب التعليمية وطرق استخدامها في التدريس. اتضح من خلال تطبيق هذا البحث الدور الذي تسهم به الألعاب التعليمية من إثارة اهتمام التلاميذ وتشويقهم للدرس ومشاركتهم بإيجابية؛ لذلك توصي الباحثة باستخدام الألعاب التعليمية في التدريس في مراحل التعليم المختلفة . أن يتضمن منهاج اللغة العربية ألعاباً تعليمية وألغازاً لمختلف الصفوف والمراحل الدراسية. ضرورة تضمين برامج إعداد المعلمين، بكليات التربية، نماذج ونظريات تصميم الألعاب بحيث تهيئ الطالب المعلم لاستخدامها فترة التدريب الميداني وما بعدها. ضرورة توظيف الألعاب التعليمية في تدريس المباحث الدراسية بشكل عام، ومناهج اللغة العربية بوجه خاص .

توثيق المرجعي (APA)

سلوت, فاتن ابراهيم (2011). أثر توظيف الألعاب التعليمية في التمييز بين الحروف المتشابهة شكلا المختلفة نطقا لدى تلامذة الصف الثاني الأساسي. الجامعة الإسلامية - غزة. 17789