التفكير الإبداعي وعلاقته بكل من العزو السببي ومستوى الطموح لدى تلاميذ الصفين الخامس والسادس الابتدائيين pdf

تفاصيل الدراسة

التفكير الإبداعي وعلاقته بكل من العزو السببي ومستوى الطموح لدى تلاميذ الصفين الخامس والسادس الابتدائيين pdf
0

0المراجعات

التفكير الإبداعي وعلاقته بكل من العزو السببي ومستوى الطموح لدى تلاميذ الصفين الخامس والسادس الابتدائيين pdf

ملخص الدراسة:

لقد أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين العزو للجهد والدرجة الكلية للتفكير الإبداعي ، وهذا يعني أن ارتفاع درجات الطلبة على مقياس التفكير الإبداعي مقرون بشكل كبير بزيادة ميلهم نحو العزو الجهد ،حيث يميل الطلبة المبدعون إلى عزو نجاحهم ، أو فشلهم في مهمة ما إلى الجهد وبالتأكيد هذا يولد لديهم اعتقاداًَ بأن مفاتح التغيير لديهم ، وليست بأيدي غيرهم مما يدفعهم إلى مضاعفة جهودهم ، والمثابرة للوصول إلى إنتاج إبداعي. وأ شارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد العزو الأخرى (العزو للقدرة ، والعزو لصعوبة المهمة ، والعزو للحظ ، والعزو غير المحدد) والتفكيرالإبداعي مما يشير إلى أن الطلبة المبدعين ينأون عن العزو الذي لا يمكن التحكم فيه، حيث يشعر المبدع بالعجز عن التغيير وهذا ما لا يرغب به المبدعون حيث من الممكن أن يحد من انطلاقهم الإبداعي. وأ شارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التفكير الإبداعي ومستوى الطموح ، وهي علاقة طردية موجبة فكلما ارتفع مستوى الطموح ارتفع مستوى الإبداع ، وكلما ارتفع مستوى الإبداع ارتفع مستوى الطموح. وهي نتيجة متوافقة مع الأدب التربوي حيث يتمتع المبدعون بمستويات عليا من الطموح ، والذي يشكل دافعاً قوياً لتواصل الجهود للوصول إلى إبداع يتوافق ومستويات طموحهم. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود ثلاثة عوامل فرعية تشبعت عليها السمات كالتالي: - العامل الأول تشبعت عليه سمتان ، وهما : العزو للقدرة ، والعزو للجهد ، و هذا العامل هو العامل المميز للمبدعين لأن نتائج الفرض الثاني أثبتت وجود علاقة دالة إ إحصائياً بين التفكير الإبداعي وبعد العزو للجهد ، وأما فيما يتعلق بالعزو للقدرة وإن كانت نتائج الفرض الثاني لم تسفر عن وجود علاقة دالة إحصائياً بين التفكير الإبداعي وبعد العزو للقدرة ، فإنه هناك علاقة تأتي في القوة بعد علاقة التفكير الإبداعي بالعزو للجهد دون أبعاد العزو الثلاثة الأخرى. - العامل الثاني تشبعت عليه ثلاث سمات ، وهي : العزو لمستوى الصعوبة ، و العزو للحظ ، العزو غير المحدد ، وهذا العامل هو العامل المميز لغير المبدعين لأن نتائج الفرض الثاني أثبتت عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين التفكير الإبداعي وكل من العزو لمستوى الصعوبة ، العزو للحظ ، العزو غير المحدد حيث إن غير المبدعين يعزون نجاحهم ، أو فشلهم في مهمة ما إلى العزو لمستوى الصعوبة ، العزو للحظ ، العزو غير المحدد . - العامل الثالث تشبعت عليه سمتان ، وهما : التفكير الإبداعي ، و مستوى الطموح . حيث يكون العامل التنبؤي للإبداع ، حيث إن مستوى الطموح قد تشبع مع التفكير الإبداعي على عامل واحد ، وربما يشير هذا لقدرة مستوى الطموح بشكل أكبر من غيره من السمات الأخرى على التنبؤ بالتفكير الإبداعي. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التفكير الإبداعي لدى أفراد العينة تبعاً لمتغير النوع ( ذكر – أنثى )، وذلك لصالح الذكور . وقد تعود تلك الفروق إلى هامش الحرية المتاح للذكور في مجتمعنا والأكبر نسبياً من هامش الحرية المتاح للإناث حيث يمنح إمكانية للذكور من الاطلاع على مصادر المعرفة، وتحرر المبدع من القيود يمكنه الانطلاق بأفكاره فيما تشعر الأنثى أنها مقيدة مما يحد من إبداعها ، ويضعف الجرأة لديها من تطوير أفكارها الإبداعية التي تخشى تعرضها للنقد من محيطها الاجتماعي ، وانفتاح الطلاب على محيطهم الخارجي أكثر من الطالبات التي تكون جل علاقاتهن داخل الأسرة. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات مجموعة الذكور ومجموعة الإناث في بعدي العزو للجهد والعزو غير المحدد من مقياس العزو السببي وذلك لصالح مجموعة الذكور ، في حين لم تسفر نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعتي الذكور والإناث في أبعاد العزو السببي التالية: العزو للقدرة، والعزو لمستوى الصعوبة، والعزو للحظ. لقد تميز الذكور بمستوى أعلى من الإبداع من الإناث – بحسب نتائج الفرض الرابع – وثبت أن هناك علاقة دالة إحصائياً بين الإبداع وبعد العزو للجهد - بحسب نتائج الفرض الأول - فمن الطبيعي إذاً أن يكون هناك فروق في بعد العزو لصالح الذكور . وفيما يتعلق بالفروق في بعد العزو غير المحدد قد تكون بسبب المنافسة العالية بين الطالبات التي تفوق المنافسة عند الطلاب مما يدفع الطالبات إلى البحث وبجدية عن أسباب النجاح لمواصلة وتطوير النجاح ، والبحث عن أسباب الفشل للتخلص من حالة الفشل والانتقال إلى حالة النجاح ، فإن حالة المنافسة العالية بين الطالبات بشكل عام تفوق حالة المنافسة عند الطلاب بشكل عام . وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات مجموعتي الذكور والإناث في مستوى الطموح ، ويعود ذلك أن الطلبة إلى أن هذا العمر لا تكاد تجد تمايزاً في طبيعة طموحاتهم استناداً إلى عامل النوع ( ذكر ، أنثى ) ، فلا نجد في هذا العمر طموح يتعلق بتكوين أسرة ، أو زواج ، أو ما شابه من الطموحات التي تتعلق بالنوع ( ذكر ، أنثى ) ، وإنما تتركز هذه الطموحات في معظمها على الجانب الأكاديمي ، والتحصيلي الذي لا اعتبار لعامل النوع فيه ، ولذلك لا نجد أثراً كبيراً لعامل النوع ( ذكر ، أنثى ) على مستوى الطموح في هذه المرحلة العمرية ، إضافة إلى أن مقياس الطموح وضع لقياس الطموح الأكاديمي .

توثيق المرجعي (APA)

ابو ندى, خالد محمود (2004). التفكير الإبداعي وعلاقته بكل من العزو السببي ومستوى الطموح لدى تلاميذ الصفين الخامس والسادس الابتدائيين. الجامعة الإسلامية - غزة. 18980

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    ابو ندى, خالد محمود

  • سنة النشر

    2004

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم