ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى بيان "الآثار السلبية لاستخدام الإنترنت من وجهة نظر طلبة الجامعة الإسلامية بغزة ودور التربية الإسلامية في علاجها"، كما هدفت إلى معرفة الفروق بين درجات متوسطات تقدير الطلبة للآثار السلبية لاستخدام الإنترنت بحسب متغيرات الدراسة (الجنس، التخصص، المعدل، عدد ساعات استخدام الإنترنت أسبوعياً). اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة الفعلية من (333) طالباً وطالبة من طلبة الجامعة الإسلامية في غزة ومن تخصص (التربية، الشريعة، الهندسة) للعام الدراسي 2010-2011م من المستوى الرابع، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، وأعدّ الباحث استابنة شملت أبعاداً متعددة لتحقيق أهداف الدراسة. وقد استخدم الباحث عدداً من الأساليب الإحصائية هي : معامل ارتباط بيرسون، معامل ارتباط سبيرمان، ومعامل ارتباط ألفا كرونباخ، النسب المئوية والمتوسطات الحسابية، اختبار "ت"، تحليل التباين الأحادي، اختبار شيفيه، واختبار مان وتني. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها : 1- نسبة الآثار السلبية لاستخدام الإنترنت لطلبة الجامعة الإسلامية كانت (51.60%). وكانت الآثار السلبية مرتبة على النحو الآتي : الاجتماعية والنفسية، والثقافية، والدينية والأخلاقية، والصحية، والاقتصادية. 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات متوسطات تقدير الطلبة للآثار السلبية للإنترنت تعزى لمتغير الجنس في الدرجة الكلية للاستبانة وفي جميع الأبعاد ما عدا بُعد الآثار الصحية حيث تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متغير الجنس وذلك لصالح الذكور. 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات متوسطات تقدير الطلبة للآثار السلبية للإنترنت تعزى لمتغير التخصص في جميع الأبعاد وكانت الفروق لصالح طلبة كلية الهندسة. 4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات متوسطات تقدير الطلبة للآثار السلبية للإنترنت تعزى لمتغير المعدل في جميع الأبعاد. 5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات متوسطات تقدير الطلبة للآثار السلبية للإنترنت تعزى لمتغير عدد ساعات استخدام الإنترنت في جميع الأبعاد عدا بعد الآثار الصحية، وكانت الفروق لصالح الطلبة مستخدمي الإنترنت أكثر من 15 ساعة. وقد أوصى الباحث بالآتي : - حضور المناقشات والمحاضرات، وورش العمل التي تبصر الشباب بسلبيات استخدام الإنترنت وإيجابياته. - الجلوس أمام الحاسوب بطريقة سليمة وعلى كرسي مريح. - التزام أدب الحديث أثناء الحوار والنقاش في شبكة الإنترنت وعدم الدخول بأسماء مستعارة. - تطوير الخطاب الديني للرد على مشاكل الشباب الجنسية. - اهتمام الأب بمراقبة أبنائه ومتابعتهم أثناء تصفح الإنترنت، وحثهم على أداء الفروض في وقتها وجماعة، والصراحة بين الأبناء وذويهم في مناقشة القضايا التي تخصهم. - عمل فلترة وحظر لجميع المواقع الإباحية ومراقبتها. - سن قوانين صارمة لمواجهة قراصنة الإنترنت.

توثيق المرجعي (APA)

قنيطة, احمد احمد بكر (2011). الآثار السلبية لاستخدام الإنترنت من وجهة نظر طلبة الجامعة الإسلامية بغزة ودور التربية الإسلامية في علاجها. الجامعة الإسلامية - غزة. 19927