ملخص الدراسة:

مقدمة: تهتم الدول المتقدمة والنامية على حد سواء باستثمار أهم ثرواتها البشرية ، لأنها هي الضمان الحقيقي لحياتها ومستقبلها ، فكان لزاماً عليها تنمية المعاقين حركياً وتوفير التوافق النفسي والاجتماعي اللازم لهم حتى لا تكون هذه الفئة المهمة من البشر بعيدة عن الإنتاج والتقدم ، وإن المعاق الحركي الذي يتمتع بالتوافق النفسي والاجتماعي ومركز ضبطه لنفسه داخلياً وخارجياً حتماً سيكون من المبدعين والناجحين في سير حياتهم وبالتالي لن يكونوا عبءً على المجتمع الذي يعيشون فيه. أهمية الدراسة: تكمن أهمية الدراسة في أنها تسلط الضوء على مفهوم " التوافق النفسي والاجتماعي وعلاقته بمركز الضبط (الداخلي - الخارجي) للمعاقين حركياً . والذي يلعب دوراً هاماً وبارزاً في تحقيق توافق المعاق الحركي وبالتالي سيطرته على ذاته وعلى الآخرين من حوله ، الأمر الذي يجعل من إمكانية استثمار قدرات وطاقات المعاقين حركياً أمراً لازماً لابد منه لا سيما أن الضبط الداخلي – الخارجي يلعب دوراً مهماً في تنمية التوافق والرضي لدى المعاقين حركياً في قطاع غزة وإشعارهم بكيانهم ووجودهم وأهميتهم المطلوبة المجتمعية. هدف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلي الكشف عن العلاقة بين التوافق النفسي والاجتماعي وبين مركز الضبط (الداخلي - الخارجي) للمعاقين حركياً ، كما وتسعى الدراسة للتعرف على مستوى التوافق النفسي والاجتماعي ومستوى الضبط (الداخلي- الخارجي) للمعاقين حركياً في قطاع غزة. مشكلة الدراسة: تتحدد مشكلة الدراسة في الفروض التالية: توجد مستويات متباينة للتوافق النفسي والاجتماعي للمعاقين حركياً لدى عينة الدراسة؟. توجد مستويات متباينة لمركز الضبط (الداخلي - الخارجي) للمعاقين حركياً لدى عينة الدراسة؟. لا توجد علاقة بين التوافق النفسي والاجتماعي ومركز الضبط (الداخلي- الخارجي) للمعاقين حركياً لدى عينة الدراسة؟ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي والاجتماعي للمعاقين حركياً وفقاً لمتغير الجنس (ذكر ، أنثى)؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الضبط للمعاقين حركياً وفقاً لمتغير الجنس (ذكر ، أنثى )؟ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي والاجتماعي للمعاقين حركياً وفقاً لمتغير الحالة الاجتماعية (متزوج ، أعزب ، مطلق ، أرمل)؟ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الضبط للمعاقين حركياً وفقاً لمتغير الحالة الاجتماعية (متزوج ، أعزب ، مطلق ، أرمل)؟ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي والاجتماعي للمعاقين حركياً وفقاً لمتغير درجة الإعاقة (بسيطة، متوسطة ، شديدة ، كلية )؟ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الضبط للمعاقين حركياً وفقاً لمتغير درجة الإعاقة بسيطة، متوسطة ، شديدة ، كلية )؟ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي والاجتماعي للمعاقين حركياً وفقاً لمتغير سبب الإعاقة (مرض ، إصابة ، وراثي )؟ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الضبط للمعاقين حركياً وفقاً لسبب الإعاقة (مرض ، إصابة ، وراثي)؟ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي والاجتماعي للمعاقين حركياً وفقاً لمتغير الوضع الاقتصادي (يعمل ، لا يعمل )؟ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الضبط للمعاقين حركياً وفقاً لمتغير الوضع الاقتصادي (يعمل ، لا يعمل ) ؟ عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من (360) معاق حركياً من مختلق الإعاقات الحركية مقل (الشلل الدماغي ، الشلل الرباعي، القدم المسطحة ، تقوس الساقين .......الخ) في قطاع غزة. أدوات الدراسة: مقياس التوافق النفسي والاجتماعي ( إعداد الباحثة ليلى وافي ,2006 مع تعديل الباحث له) مقياس مركز الضبط الداخلي- الخارجي ( إعداد الباحث ، علاء كفافي,1982 مع تعديل الباحث ليتناسب مع البيئة الفلسطينية). إجراء الخصائص السيكومترية للأدوات من خلال (الصدق - الثبات) لكل أداه من أدوات الاختبار ومن خلال صدق المحكمين وصدق الإنسان الداخلي وحساب معامل الثبات بطريقة ألفا كروبناخ أو غيرها من الطرق المناسبة نتائج الدراسة وقد أظهرت الدراسة الحالية عن عدة نتائج كان من أهمها: وجود علاقة ارتباطيه دالة بين التوافق النفسي والاجتماعي وبين مركز الضبط (الداخلي - الخارجي) لدى أفراد العينة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي والاجتماعي للمعاقين حركياً يعزى لمتغير الجنس (ذكر ، أنثى) وذلك لصالح الذكور لدى عينة الدراسة. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الضبط للمعاقين حركياً يعزى لمتغير الجنس (ذكر ،أنثى) لدى عينة الدراسة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي والاجتماعي للمعاقين حركياً يعزى لمتغير الحالة الاجتماعية بين المتزوج والأعزب وكان التوافق لصالح المتزوج وبين المتزوج وكلاً من المطلق والأرمل لصالح المتزوج وكذلك بين الأعزب وكلاً من المطلق والأرمل لصالح الأعزب لدى عينة الدراسة. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الضبط للمعاقين حركياً يعزى لمتغير الحالة الاجتماعية بين (المتزوج والأعزب والمطلق والأرمل ) لدى عينة الدراسة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي والاجتماعي للمعاقين يعزى لمتغير درجة الإعاقة بين الإعاقة البسيطة والإعاقة الكلية لصالح الإعاقة البسيطة ، وكذلك بين الإعاقة المتوسطة وكل من الشديدة والكلية لصالح الإعاقة المتوسطة لدى عينة الدراسة. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الضبط للمعاقين حركياً يعزى لمتغير درجة الإعاقة بين الإعاقة البسيطة والكلية والمتوسطة والشديدة لدى عينة الدراسة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي والاجتماعي للمعاقين حركياً يعزى لمتغير سبب الإعاقة بين المرض والإصابة لصالح الإصابة ، ووجود فروق بين سبب الإعاقة الإصابة والوراثة لصالح الإصابة لدى عينة الدراسة. لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية في الضبط للمعاقين حركياً يعزى لمتغير سبب الإعاقة بمختلف أنواعها المرض أو الإصابة أو الوراثة لدى عينة الدراسة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي والاجتماعي للمعاقين حركياً يعزى لمتغير الحالة الاقتصادية بين من يعمل ومن لا يعمل وكان لصالح من يعمل لدى عينة الدراسة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الضبط للمعاقين حركياً يعزى لمتغير الحالة الاقتصادية بين من يعمل ومن لا يعمل وكان لصالح من يعمل لدى عينة الدراسة.

توثيق المرجعي (APA)

ابو سكران, عبد الله يوسف (2009). التوافق النفسي والاجتماعي وعلاقته بمركز الضبط (الداخلي – الخارجي) للمعاقين حركيا في قطاع غزة. الجامعة الإسلامية - غزة. 21294