ملخص الدراسة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا ونبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم: وبعــد: فإن علم أصول الفقه من أشرف العلوم ،لأنه بمعرفة قواعده وأصوله يستطيع المجتهدون في كل عصر معرفة أحكام الفروع، والمسائل التي تعرض لهم، حينما يردون هذه الفروع والمسائل إلى تلك القواعد والأصول. وإن من قواعد هذا العلم ما يعرف عند الأصوليين بالتخصيص؛ أي تخصيص العام، ويعتبر هذا الموضوع من أهم القواعد التي بنى عليها هذا العلم؛ لأنه به يَعرِفُ المجتهد والفقيه مرادَ الله عز وجل من النصوص التي تأتى عامة، سواء كانت في القرآن الكريم، أو في السنة النبوية. من أجل ذلك فقد اعتنى به الأصوليون اعتناءً كبيراً، حتى إنك لا تقلب كتاباً في الأصول إلا وتجد أنهم قد تناولوا هذا الموضوع "تخصيص العام".

توثيق المرجعي (APA)