الحصانات والامتيازات الدبلوماسية (دراسة فقهية مقارنة) pdf
ملخص الدراسة:
الحمد لله الذي خلق الناس شعوباً وقبائل ليتعارفوا، وجبل البشرية على التمدن والتواصل مع بعضهم البعض، والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على دربه واستن بسنته إلى يوم الدين، وبعد،،، لم تقف الشريعة الإسلامية عند تنظيم حياة المسلم مع أخيه المسلم في الحياة فحسب، بل تعدت إلى علاقة المسلمين بغيرهم من الشعوب والأمم. لهذا حدد القرآن الكريم الأسس العامة، والقواعد الثابتة للدولة في الإسلام والتي تصلح للتطبيق في كل زمان ومكان، تاركاً التفصيلات و الجزئيات لها حسب طبيعة أزمنة الناس وأحوالهم وطبائعهم وأماكنهم. لذلك أولى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هذا الموضوع اهتماماً كبيراً عندما كان يبعث الرسل والسفراء إلى القبائل لدعوتهم إلى الإسلام ومع تطور العلاقات الدولية وجدت القوانين والنظم التي تيسر عمل المبعوث الدبلوماسي وما يتمتع به من حصانات وامتيازات. ولقد نشأ العمل الدبلوماسي منذ قيام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة حيث مارسه الرسول صلى الله عليه وسلم، وقام بتأسيس قواعده فكان يرسل الرسل، ويستقبل رسل الأعداء، وكان أول تمثيل دبلوماسي في العام السادس للهجرة قبل، وأثناء صلح الحديبية حيث أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان إلى قريش في مكة ليعلمهم أنه عليه السلام يريد أن يزور مكة، وقد تمت معاهدة صلح الحديبية، وأرسل الرسول رسله إلى أمراء العرب، وملوكهم للدول التي كانت مجاورة للدولة الإسلامية توثيقا للعلاقات فيما بينهم. وهذا الموضوع هو أحد أبرز مواضيع العلاقات الدولية، بل هو أساس العلاقات الخارجية للدول. فكان هذا البحث لدراسة هذه الحصانات والامتيازات وأنواعها، وأسس منحها وبيان ما يتعلق بها من أحكام فقهية.
توثيق المرجعي (APA)
خصائص الدراسة
-
المؤلف
ابو حسنين, ميساء عوض سليمان
-
سنة النشر
2012
-
الناشر:
الجامعة الإسلامية - غزة
-
المصدر:
المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة
-
نوع المحتوى:
رسالة ماجستير
-
اللغة:
العربية
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
فلسطين
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf