السياق البياني بين المصدر واسمه _x000D_ في القرآن الكريم pdf
ملخص الدراسة:
إنَّ اختلافَ السياق البياني في القرآن الكريم بين المصدرِ واسمه -بعيداً عن القراءات القرآنية أو الحديثية أو الشعرية - يعطينا فائدةً كبيرةً في مجيء المصدر واسمه والاختلاف بينهما. _x000D_
ولمْ يدرسِ الباحثون الفرقَ بين المصدر واسمه في القرآن الكريم على حده فكان حريٌ بي أنْ أدرسَها في هذا البحث، وأبيّن سببَ السياق البياني فيهما؛ لتكون أكثر فائدة في سياقها القرآني الذي وُضِعَت فيه، كذلك أنَّي لم اتطرق إلى لغة القرآن الكريم ولغة الشعر؛ أي: مجيء المصدر في القرآن الكريم واسمه في الشعر أو العكس؛ لأنَّ لكل نص سياقه، أو استعمال اسم المصدر في القرآن الكريم والمصدر في المعجم كما في قوله تعالى: [وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ] {البقرة:114}، فالخراب هنا اسم مصدر دلَّ على معنى عدم السعي في ذكر الله -تعالى- أمَّا المصدر التخريب في اللغة فمعناه التهديم، وأضيف مرة أخرى أنني لم أتناول القراءات القرآنية؛ لأنَّ لكلِّ قراءة معناها الخاص بها._x000D_
ففي أثناء التفريق بين المصدر واسمه ظهرَ أنَّ المصدر يدلُّ مرةً على المبالغة كما في تتبير وتذكير، أو لإظهار حقيقة شيء كما في تكليم على عكس تسريح، وكذلك جاء يدل على الخصوص كما في إنشاء، أو للدلالة المعنوية في ميثاق، أو عدم وجود اعتذار كما في (عذراً)، أو عدم وجود وصية بعد الموت كما في (توصية)، على عكس أسماء المصادر في كلٍّ مما ذُكِر. معتمداً بذلك على مجموعة من كتب البيان والتفاسير، وكتب الصرف الأخرى. وفي هذا البحث أوصي بدراسة السياق بين المصدر واسمه بين لغة القرآن الكريم ولغة الحديث الشريف أو الشعر، وكذلك بين القراءات القرآنية؛ لمعرفة أيهما الأكثر قوة في المعنى والسياق الذي وضع فيهما.
توثيق المرجعي (APA)
خصائص الدراسة
-
المؤلف
السليمان, صباح علي
-
سنة النشر
2019-24-02
-
الناشر:
الجامعة الإسلامية The Islamic University of Gaza
-
المصدر:
المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة
-
نوع المحتوى:
Conference Paper
-
اللغة:
العربية
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
فلسطين
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf