
ظاهرة خروج الكلام عن مقتضى الظاهر في القصص القرآني (دراسة بلاغية) pdf
ملخص الدراسة:
الحمد لله معلم الإنسان البيان، ميسر الذكر لمن أراد، ومسخر العلم لمن ارتاد، والصلاة والسلام على من أفصح من نطق الضاد، من آتاه الله جوامع الكلم، وأرسله للبشرية بخير كتاب – محمد صلى الله عليه وسلم – وعلى من اتبع هديه، واستن سنته، وسار على دربه إلى يوم الدين، وصدق الله تعالى إذ يقول: { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }. أما بعـــــــد : يقوم هذا البحث بالنظر في بعض صور خروج الكلام عن مقتضى الظاهر في القصص القرآني – دراسة بلاغية – وما تضمنه هذا القصص من نظم قرآني بديع، وتناسق فني عجيب . وقد تناول هذا البحث دراسة نظرية للقصة في القرآن الكريم، ثم تحدث عن ظاهرة خروج الكلام عن مقتضى الظاهر دراسة تحليلية لكل صوره، والوقوف على الأسرار البلاغية التي جاءت من أجله، ومن هذه الصور الالتفات بكل صوره، الالتفات من التكلم إلى الخطاب، ومن الخطاب إلى التكلم، ومن الخطاب إلى الغيبة، ومن الغيبة إلى الخطاب، ومن التكلم إلى الغيبة، ومن الغيبة إلى التكلم، وكذلك التعبير عن الماضي بلفظ المستقبل، والتعبير بلفظ المستقبل عن الماضي، وكما تناول البحث أيضاً التعبير عن المفرد بصيغة الجمع، والتعبير عن الجمع بصيغة المفرد، والأسرار البلاغية التي جاءت من أجلها، وكذلك التغليب أيضاً، حتى وصل في النهاية إلى الأسلوب الحكيم. وفي نهاية البحث توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج لعل أهمها أن : دراستي لهذه الظاهرة كشفت عن بعض الأسرار الفنية التي من أجلها جاء الالتفات، وكذلك كل صور خروج الكلام عن مقتضى الظاهر من تغليب، وأسلوب حكيم ....، وأن أسلوب الالتفات أخذ حيزاً كبيراً في القصص القرآني عن باقي الصور الأخرى لظاهرة خروج الكلام عن مقتضى الظاهر، لأنه من أجل علوم البلاغة، ومن الأساليب البلاغية المهمة التي تناولها علماء التفسير والبلاغة، وما يملكه في إيصال تلك المعاني العظيمة بأوضح صورة إلى ذهن السامع والقارئ . كما رصد البحث عدداً من التوصيات لعل أهمها؛ توجيه عناية الطلبة والباحثين إلى دراسة البلاغة العربية والتخصص فيها لما في ذلك من إحياء للتراث وحفظ للغة، بالإضافة إلى أن هذا العلم من أشرف العلوم وأجلها، لارتباطها بكتاب الله سبحانه وتعالى، وتوجيه الدراسات نحو بلاغة القرآن، فإنه جامع لكثير من الأساليب البيانية . وأختم فأقول إن هذا البحث جاء لإثبات ما تفرد به القرآن من صور خروج الكلام عن مقتضى الظاهر في القصص القرآني، وترسيخ جذور قوية للبلاغة القرآنية في الدراسات العربية، وكذلك إثبات أن القرآن معجزة خالدة على مدى الأزمان والدهور، والدراسات البلاغية القرآنية تعكس هذا الإعجاز على مدى الأيام والعصور، وتصب جلّ الاهتمام لإثبات هذا الإعجاز.
توثيق المرجعي (APA)
حمدان, سهير مدحت (2013). ظاهرة خروج الكلام عن مقتضى الظاهر في القصص القرآني (دراسة بلاغية). الجامعة الإسلامية - غزة. 16625
خصائص الدراسة
-
المؤلف
حمدان, سهير مدحت
-
سنة النشر
2013
-
الناشر:
الجامعة الإسلامية - غزة
-
المصدر:
المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة
-
نوع المحتوى:
رسالة ماجستير
-
اللغة:
العربية
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
فلسطين
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf