دلالة القول الشعري في شعر حرب الفرقان 2008 pdf
ملخص الدراسة:
الحمد لله الذي وعد عباده إن أحسنوا بالجلال, يوم تسير الخلائق في إذعان وإذلال, قد جمَّل الوجه ومكَّن اللسان, وعدَّل الجسم فميَّز الإنسان, إذ سواه وعلمه البيان, وآتاه فصل الخطاب وسحر الكلام, وأكرمه بالعقل ولا أروع, وشرَّف العقلَ بالفكرِ فلا شيءَ منه أنفع, وجعل الفكرَ سبيلَ الوصول إلى الحكمة, والحكمةُ منبعُ خيرٍ لا يدانيه منبع, فالحمد لله على ما أبدع, والشكر له على ما أودع, حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه, وصَلِّ اللهمَّ على الحبيب محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بالحسنى وسلِّمْ تسليما كثيرًا.. أما بعد.. فإن هذا البحث يتناول دلالات النص الشعري متخذًا من ديوان (لأجلك غزة) قاعدة للدراسة والتطبيق, واختيار هذا الموضوع كان لجِدَّته نظريًا وتطبيقيًا, وكل جديد مرغوب, فعلم الدلالة جديد نسبيًا, وديوان (لأجلك غزة) جديد كذلك, والهدف من الدراسة هو التوصل إلى ما يختبئ خلف النصوص الشعرية من قيم جمالية, وإلى ما يجعل الكاتب يختار أساليبه الكلامية ومفرداته اللغوية, وقد جاءت الدراسة الدلالية في ثلاثة فصول: الأول يرتبط باللغة الشعرية وما له صلة بها, وينقسم إلى خمسة مباحث, هي: التباين والتماثل والتكرار والتضاد والالتفات, والثاني يرتبط بالصورة الشعرية وما له صلة بها, وينقسم إلى ثلاثة مباحث, هي: التصوير المجازي والتشكيل الحسي والرمزية, أما الثالث فيرتبط بالموسيقى الشعرية, وفيه مبحثان, هما: الإيقاع الداخلي والإيقاع الخارجي, وقد حاولت في دراستي أن أستفيد ممن تقدم, وقد قلَّ اقتباسي إذ ملت إلى التضمين, ومزجت فكرهم بما أُدرك لأحصل على المزيج, إذ في كل مزج نوع جديد, وخلط المعادن ينتج السبائك, ولا شك أن السبائك تكتسب أفضل ما في كل معدن مخلوط, لكنَّ ماءهم غلب لكونهم الأساتذة, وكيف للعين أن تعلو الحاجب إلا أنهم هم العين في القيمة والحاجب في العلو, فكان نتاج المزج إلى فكرهم أقرب, وبعلمهم أشبه, ويغلب على الدراسة المنهج الوصفي التحليلي, حيث يتم وصف كل ظاهرة شعرية بالتحليل, واعتمدت في التحليل على الاطلاع على تحليلات عدد من النقاد, فأعرضت عن تحليلات وأقبلت على أخرى, إذ ما أعرضت عنه تكسوه الرتابة, لما فيه لغيره من الإعادة, وما أقبلت عليه فيه من التجديد ما يجذب البعيد, واتبعت في التوثيق طريقة الدكتور المشرف بأن أذكر المصدر كاملًا في أول ورود له, ثم أكتفي بذكر عنوان المصدر ورقم الصفحة إذا ورد مرة أخرى, وقد زاوجت بين استخدام لفظ (انظر) ولفظ (راجع) فيما ضمنته في البحث من المصادر الأخرى, وذلك أنَّ (انظر) تشير إلى أني أحيل القارئ إلى مصدر المعلومة إذا ما أراد التأكُّد منها أو استخدامها لبحثه, أما (راجع) فتشير إلى أني أحيل القارئ إلى المصدر ليتزود مما فيه لكوني أخذت شيئًا مما يخص بحثي من المصدر وتركت ما لو اطلع عليه القارئ لازداد معرفة بالموضوع الذي دعاني إلى اللجوء إلى ذلك المصدر, وقد كنت أشير في التوثيق إلى الكتاب الذي لا تاريخ له بالرمز (د.ت) والذي يعني (دون تاريخ).
توثيق المرجعي (APA)
حجازي, يوسف حسن حسن (2012). دلالة القول الشعري في شعر حرب الفرقان 2008. الجامعة الإسلامية - غزة. 17260
خصائص الدراسة
-
المؤلف
حجازي, يوسف حسن حسن
-
سنة النشر
2012
-
الناشر:
الجامعة الإسلامية - غزة
-
المصدر:
المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة
-
نوع المحتوى:
رسالة ماجستير
-
اللغة:
العربية
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
فلسطين
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf