الإعجاز الإعلامي في القصة الخبرية في ضوء القرآن الكريم (قصص سورة الكهف نموذجا: دراسة تحليلية مقارنة) pdf

تفاصيل الدراسة

الإعجاز الإعلامي في القصة الخبرية في ضوء القرآن الكريم (قصص سورة الكهف نموذجا: دراسة تحليلية مقارنة) pdf
0

0المراجعات

الإعجاز الإعلامي في القصة الخبرية في ضوء القرآن الكريم (قصص سورة الكهف نموذجا: دراسة تحليلية مقارنة) pdf

ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى التعرف على أسس بناء القصة الخبرية في سورة الكهف في القرآن الكريم، من خلال التعرف على الجوانب الإعلامية في القصة الخبرية القرآنية، وأهدافها وبيان غاياتها ومرادها، وبنائها، والقالب الفني لسورة الكهف ككل، ولكل قصة من قصصها، وبيان عناصرها وخصائصها، والتعرف على أدوات الربط والجسور المستخدمة فيه. وتنتمي الدراسة إلى البحوث الكيفية، واستخدمت منهج الدراسات المسحية وفي إطاره تم استخدام أسلوب تحليل المضمون الكيفي، ومنهج العلاقات المتبادلة، وفي إطاره استخدمت الباحثة أسلوب دراسة الحالة، وأسلوب المقارنة المنهجية، وتم جمع بيانات الدراسة من خلال أداتين: أولاهما: المقابلة المتعمقة، وثانيهما نظام الفحص الوثائقي. وقد قسمت الباحثة الدراسة إلى مقدمة تضمنت الإجراءات المنهجية للدراسة وثلاثة فصول، حمل الفصل الأول عنوان: القصة في القرآن الكريم، وجاء الفصل الثاني بعنوان: الإعجاز التحريري في القصة الخبرية في سورة الكهف، أما الفصل الثالث فهو بعنوان: عناصر وخصائص ووظائف القصة الخبرية في قصص سورة الكهف، وخاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: تبين من خلال الدراسة أن القرآن الكريم اهتم كثيرا بالقصة الخبرية وجعلها واحدة من وسائله التعبيرية الإعلامية لما لها من تأثير على النفس البشرية، التي تهدف إلى الدعوة لشحذ العقول والأفكار، وتحقيق الاعتبار والاتعاظ، ودعوة الناس إلى الإسلام، وتثبيت فؤاد النبي r، وبيان ترابط الدعوة الإلهية. يتضح من الدراسة أن للقصة القرآنية عناصر رئيسة لا غنى للنص القصصي عنها أهمها عنصر الشخصية، والحدث، والحوار، والزمان، والمكان، والأسلوب. بينت الدراسة أهمية قالب الهرم المعتدل في بناء القصة الخبرية، حيث اتضح من تحليل سورة الكهف ككل أنها مبنية على هذا القالب الذي يتكون من: مقدمة وجسم وخاتمة، وكذلك تبين بناء كل قصة من قصصها الأربع على القالب المذكور مما يدلل أهمية هذا القالب في بناء القصة الصحفية. أوضحت الدراسة مدى اهتمام قصص سورة الكهف بالمقدمة حيث جاءت مقدمة قوية، وجيدة، ومثيرة للاهتمام، وملفتة للانتباه، مع خاتمة قوية يبقى صداها يتردد في حس القارئ فترة طويلة بعد الانتهاء من القراءة، وهذا يدعم أهمية الاهتمام بالمقدمة والخاتمة في صياغة القصة الصحفية. أظهرت الدراسة أهمية استخدام أدوات الربط والجسور اللغوية في قصص سورة الكهف من خلال الضمائر، والتوابع، والعبارة الجوابية، والعبارة التساؤلية، والتكرار، وهذه الأدوات مهمة جدا في الكتابة الصحفية بشكل عام والقصة الصحفية بشكل خاص. تبين من خلال الدراسة أن أهم عناصر القصة الخبرية في سورة الكهف هي: الحوار، والشخصيات، والحدث، وهذه العناصر لا غنى عنها في كتابة القصة الصحفية. أوضحت الدراسة أن القصة الخبرية في قصص سورة الكهف تتميز بخصائص أهمها: التنوع في الاستهلال والخاتمة والمدخل، كما يتساوق استهلال القصة مع خاتمتها، والعرض التصويري للقصة فكأنها ماثلة أمام المتلقي من وصف مكان وشخصية وزمان، واستخدام كلمات غير عربية، والصراع، وانتقاء الأحداث، والحذف. كشفت الدراسة أن قصص سورة الكهف تضمنت العديد من الوظائف الإعلامية منها التعليم، والتثقيف، والتنشئة الاجتماعيةـ والتوجيه والإرشاد، والتنمية المجتمعية. أوضحت الدراسة أن الأسلوب القرآني معين غني للإعلاميين عليهم أن ينهلوا منه ويتلقوا منه الدروس العظيمة في تعلم فن القصة الصحفية، وخاصة في بناء بدايات القصص وخاتماتها وأن يتعلموا ضرورة ربط المقدمات بالخاتمات، وجودة العرض وانتقال الفقرات بعضها خلف بعض بخفة وسهولة وسلاسة. ولله المثل الأعلى.

توثيق المرجعي (APA)

حسان, وسام اسحق عبد الكريم (2016). الإعجاز الإعلامي في القصة الخبرية في ضوء القرآن الكريم (قصص سورة الكهف نموذجا: دراسة تحليلية مقارنة). الجامعة الإسلامية - غزة. 18085

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    حسان, وسام اسحق عبد الكريم

  • سنة النشر

    2016

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم