ملخص الدراسة:

ماجستير أحياء مجهرية/مستشفى الصدر التعليمي/البصرة، **فرع طب الأطفال/ كلية الطب/جامعة البصرة و ***فرع الأحياء المهجرية/كلية الطب/ جامعة البصرةالهدف:أجريت هذه الدراسة المستقبلية لمعرفة مصير المرضى المصابين التي باللشمانيا الحشوية والعوامل التي قد تؤثر سلبا على مصير المرضى. الطريقة:شملت الدراسة 132 طفلا تم إدخالهم إلى مستشفى البصرة للنسائية والأطفال ومستشفى البصرة العام خلال عام واحد (للفترة من تشرين الثاني 2004 ولغاية تشرين الثاني 2005) والذين تم تشخيصهم بواسطة اختبار التلازن المباشر وفحص نخاع العظم. تم تقييم الحالة التغذوية لجميع المرضى، كما إرسال نموذج دم لدراسة نسبة خضاب الدم، الكريات الدم البيضاء والأقراص الدموية. تم متابعة المرضى خلال فترة الرقود وتسجيل مصير كل مريض.النتائج: من بين 132مريضا تم تشخيصهم بواسطة اختبار التلازن المباشر، 78 كانوا من الذكور (59%) و 54 (40.9%)من الإناث. أعمار المرضى تراوحت بين شهرين الى 12 عاما، 74.3% كانت أعمارهم اقــل مـن سنتين, خمسة وستون حالـة قد اكتسبوا الشفاء التام (49.2%)، بينما ( 31.8%) قد أخرجوا من المستشفى على مسؤولية الأبوين وبدون معرفة مصيرهم، وقد تم تسجيل 15 حالة وفاة، كانت أكثر أسباب الوفيات هي النزف الدموي 6 حالات (40%) ثم الفشل الكبدي في 4 حالات (26.6%) ويليها ذات الرئة (20%) والفشل الكلوي وفشل القلب (6.6%) لكــل منهما أثبتت الدراسة ان الحالة التغذوية للأطفال المصــابين وفترة المرض من العوامل المؤثرة على حصيلة المرض وكان الفرق معتد إحصائيا (0.05>). أظهرت الدراسة ان هناك 6 متغيرات لها فارقا معنويا مع تنبؤات الوفاة والانتكاس وهي (قلة نسبة الهيموكلوبين، قلة عدد الأقراص الدموية، جنس الذكور، الأعمار الصغيرة، سوء التغذية والمعيار العالي لاختبار التلازن المباشر. الاستنتاج: جنس المريض (الذكور)، فقر الدم، نقص الأقراص الدموية، المعيار العالي في اختبار التلازن، الأعمار الصغيرة وسوء التغذية هي عوامل مرتبطة بالوفاة إضافة الى التشخيص المتأخر.المجلة الطبية لجامعة البصرة ص121-126