ملخص الدراسة:

1فرع الكيمياء الحياتية/كلية الطب/جامعة البصرة، 2قسم المختبرات السريرية/ دائرة صحة البصرة/ العراقالهدف: تقييم التغييرات في نمط الدهون و البروتينات الذهنية لدى مرضى السكر من النوع 2.طرق العمل: في هذه الدراسة والتي أقيمت في البصرة، جنوب العراق، تم قياس المناسب الدموية التالية: سكر الدم، الكولسترول الكلي، كولسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة، كولسترول البروتينات الدهنية واطئة الكثافة، الدهون الثلاثية وكولسترول البروتينات الدهنية واطئة الكثافة جدا" لدى 92 من مرضى السكر من النوع 2، منهم 43 من الذكور و 49 من الإناث، بالإضافة الى 120 من الأصحاء، منهم 35 من الذكور و 85 من الإناث، كمجموعة ضابطة.النتائج: عند مرضى السكر من النوع 2، كانت مستويات الكولسترول الكلي، كولسترول البروتينات الدهنية واطئة الكثافة، الدهون الثلاثية، كولسترول البروتينات الدهنية واطئة الكثافة جدا" ونسبة كولسترول البروتينات الدهنية واطئة الكثافة إلى كولسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة مرتفعة بشكل معنوي، بينما كان مستوى كولسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة منخفضا" بشكل معنوي بالمقارنة مع الأصحاء. وأظهر الذكور مستويات مرتفعة للكولسترول الكلي، كولسترول البروتينات الدهنية واطئة الكثافة و نسبة كولسترول البروتينات الدهنية واطئة الكثافة إلى كولسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة بالمقارنة مع الذكور الأصحاء، بينما كان تركيز كولسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة منخفضا" بشكل معنوي لدى المرضى الذكور بالمقارنة مع الأصحاء، بينما لم توجد فروق معنوية في مستويات الدهون الثلاثية وكولسترول البروتينات الدهنية واطئة الكثافة جدا" بين مرضى السكر و الأصحاء. أما لدى الإناث، فقد كانت مستويات الكولسترول الكلي، الدهون الثلاثية، كولسترول البروتينات الدهنية واطئة الكثافة، كولسترول البروتينات الدهنية واطئة الكثافة جدا" ونسبة كولسترول البروتينات الدهنية واطئة الكثافة إلى كولسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة مرتفعة بشكل معنوي، بينما كان مستوى كولسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة منخفضا" بشكل معنوي بالمقارنة مع الأصحاء. الاستنتاجات: إن لمرض السكر من النوع 2 تأثيرات ملحوظة على نمط الدهون والبروتينات الدهنية في الدم، ومؤديا" لاضطرابات دهنية متعددة في الدم مما قد يؤدي الى تصلب الشرايين، و بالتالي احتمال زيادة خطر الإصابة بمرض القلب التاجي.المجلة الطبية لجامعة البصرة ص27-32