دوالي الخصية الولادي في تلاميذ المدارس الابتدائية (دراسة ميدانيه وخيارات علاجيه) pdf
ملخص الدراسة:
فرع الجراحة/ كلية الطب/ جامعة البصرةأهداف الدراسة: تهدف هذه الدراسة لتبيان تواجد حالات دوالي الخصية الولادي لتلاميذ المرحلة الابتدائية ضمن فئات عمريه محدده، ومقارنه ما بين خيارين علاجيين بتقنيات مختلفة.الوسائل: مابين آذار- نيسان من عام 2001 ميلادي جرى فحص ميداني لسبعة آلاف وخمسمائة وثلاثة وأربعون تلميذا في اثنا عشر مدرسه مخصصة لمرحلة التعليم الأساسي في محاوله لاستكشاف حالات دوالي الخصية الولادي عند التلاميذ.صنف التلاميذ الى مجموعتين على أساس العمر، المجموعة الأولى للمرحلة العمرية مابين 6-12 سنه، والمجموعة الثانية للمرحلة العمرية مابين 13-16 سنه. قسمت الحالات الموجبة الى مجموعتين بحسب وجود أو عدم وجود العوارض السريريه المصاحبة لمرض دوالي الخصية. تم إرجاء الحالات التي لا ترتبط بشكوى سريريه للعلاج المستقبلي. إما المجموعة التي ترتبط بشكوى سريريه فقد تم تقسيمها عشوائيا الى فئتين، أخضعت الفئة الأولى للعلاج الجراحي بربط الوريد المنوي فقط من خلال المنطقة المغبنيه، وأخضعت الفئة الثانية للعلاج الجراحي بربط الوريد والشريان المنوي معا عن طريق البطن ومن خلف البريتون (طريقة بالوما) .النتائج: أحصيت الحالات الموجبة من دوالي الخصية الولادي في الفئة العمرية بين 6-12 سنه فكانت (16) حاله فقط، ارتفع عدد الحالات الموجبة في الفئة العمرية بين 13-16 سنه الى (102) حاله. كان هناك ازدياد واضح في حالات دوالي الخصية الولادي كلما ازدادت أعمار التلاميذ خاصة بعد عمر الثمان سنوات.كما تم رصد حالات الدوالي المرتبطة بشكوى سريريه في الفئة العمرية من 13-16 سنه فقط فكلما تقدم العمر ظهرت العوارض والعلامات السريريه بينما كانت كل حالات الدوالي في الفئة العمرية من 6-12سنه بدون اي عوارض سريريه. كان عدد حالات الشفاء المسجلة في الفئة التي عولجت بربط الوريد والشريان المنوي 29 حاله (90,5%)، بينما كان العدد بالنسبة للفئة التي عولجت بربط الوريد المنوي فقط 23 حاله (74%). كان عدد الحالات التي عاد (رجع) فيها المرض بعد العلاج حاله واحده فقط (3%) في الفئة التي عولجت بربط الشريان والوريد المنوي معا، بينما كان عدد الحالات الراجعة ثلاث (9,6%) في الفئة التي عولجت بربط الوريد المنوي فقط. لم تسجل أيا من حالات ضمور الخصية في الفئة التي عولجت بربط الوريد والشريان سوية، إما بالنسبة لحالات القيله المائية كناتج جانبي للعلاج فقد كان العدد اقل في الفئة التي عولجت بربط الوريد والشريان منها في الفئة التي عولجت بربط الوريد فقط. كان التحسن في حجم الخصية أفضل في الحالات التي عولجت بربط الوريد والشريان ن معا، بينما كان انحسار شدة الدوالي أفضل في الفئة التي عولجت بربط الوريد فقط. سجلت حالات للتجمع الدموي في كيس الصفن بعد عملية ربط الوريد بينما لم تسجل إي حاله بعد ربط الوريد وللشريان معا. كانت فترة مكوث المريض في المستشفى اقصر في الفئة التي تم فيها ربط الوريد والشريان معا منها في الحالات التي ربط فيها الوريد فقط، وكانت نسبة التهاب جرح العملية أكثر في حالات ربط الوريد فقط.الخلاصة: على ضوء هذه الدراسة من الأفضل ترك حالات دوالي الخصية الولاديه التي لا تشكو من عوارض سريريه للعلاج المستقبلي. كان خيار العلاج بربط الوريد والشريان المنوي سويه آمنا ومجزيا فيما يتعلق بنسب الشفاء وضاْلة احتمال رجوع المرض بعد العلاج والتحسن بحجم الخصية بعد العملية الجراحية. المجلة الطبية لجامعة البصرة ص18-22
خصائص الدراسة
-
المؤلف
د.سالم مهدي البصام
-
سنة النشر
2010
-
الناشر:
مجلة المجلة الطبية لجامعة البصرة - جامعة البصرة
-
المجلد/العدد:
المجلد 28 ، العدد 1
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 18-22
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
0253-0759
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/pdf/5a2a8d8b8a070850