ملخص الدراسة:

شملت الدراسة الحالية 98 مبيضا ، جمعت من مجزره الشعلة مباشرة بعد ذبح الحيوان ،حفضت المبايض في المحلول ألفسلجي بدرجة حرارة 37 م ونقلت إلى المختبر خلال 3-4 ساعات ، تم قياس قطر الجريبات المتواجدة على المبايض وقسمت إلى جريبات كبيرة الحجم (6-10 ) مليمتر وصفيره الحجم (1-5)مليمتر . سحبت البويضات المحاطة بالركمه المبيضة بطريقه الشفط من الجريبات الكبيرة والصفيرة بواسطة ابره قياس 18 كيج موصولة بسرنجة سعة 10ملمتر . البويضات الملائمة للإنضاج والمحاطة بطبقه ثخينة من خلايا الركمة المبيضة زرعت في الوسط ألزرعي المتكامل 1640RPMI- ، وقد قسمت إلى مجموعتين ، المجموعة الأولى السيطرة ( control media ) لم يضاف أي ماده للوسط ألزرعي المتكامل ، إما المجموعة الثانية فقد أضيف للوسط ألزرعي RPM1-1640 المتكامل المستخلص الكحولي لنبات الكطب بتركيز 50 مابكروغرام/مللتر وتركيز 25 مايكروغرام/ مللتر. بعد زرع البويضات أظهرت نتائج الدراسة تفوق المستخلص الكحولي لنبات الكطب بتركيز 50 مايكروغرام / مللتر في النسبة المئوية لإنضاج البويضات المسحوبة من الجريبات الكبيرة والصغيرة مقارنة بتركيز25 مايكروغرام / مللتر لمستخلص نبات الكطب ، وسجل تأثير أضافه المستخلص الكحولي لنبات الكطب وبالتركيزيين 50 ,25 مايكروغرام / مللتر في النسبة المئوية لإنضاج البويضات مقارنه بالوسط ألزرعي ( السيطرة ) .كما أوضحت نتائج الدراسة الحالية بان البويضات المسحوبة من الجريبات الكبيرة القطر أفضل من الجريبات الضفيرة القطر في الإنضاج والحيوية وتدني النسبة المئوية للبويضات غير الناضجة عند أضافه المستخلص الكحولي .نستنتج من الدراسة الحالية أفضلية المستخلص الكحولي لنبات الكطب المضاف للوسط ألزرعي RPMI-1640في تفوق النسبة المئوية للإنضاج البويضات مقارنة بالوسط ألزرعي ( السيطرة) ، كما إن الجريبات الكبيرة القطر أفضل من الجريبات ألصفيره القطر من حيث نوعية البويضات الملائمة للإنضاج وحيويتها .