ملخص الدراسة:

تمت هذه الدراسة لمعرفة دور النواتج الطبيعية للأعشاب للسيطرة على الجراثيم المقاومة للمضادات الحياتية والتي تشكل خطورة على حياة الأنسان والحيوان كذلك تسلط الدراسة الضوء على قوة فعالية المستخلص النباتي الكحولي المبرد للهندباء كمضاد بكتيري ضد الزوائف الزنجارية ،ودراسة وبائية الزوائف الزنجارية كمسبب لالتهاب الاذن الخارجية والوسطى ليس فقط لسلامة الحيوانات المختبرية من الأصابة ولكن للحد من أصابة العاملين. تعتبر الفئران الحيوان الأمثل لدراسة العلاقة مابين المسبب البكتيري والضرر الذي يلحق قناة اوستاكي ، كذلك تهدف الدراسة لتحليل بداية ونهاية الأصابة في النسيج في الأذن الداخلية والوسطى للفئران . وتشتمل الدراسة ايضا توصيف قابلية العترة المعزولة وحساسيتها ضد المضادات الحيوية وتباينها مع حساسيتها مع العلاجات البديلة كأستخدام المستخلص النباتي المبردللهندباء مقارنة بالعلاجات الحديثة لقطرات الأذن (الأوتوكالم) والبكتريا الحيوية المثبطة داخل وخارج الجسم . أشتملت التجربة داخل الجسم على 18 فأرةمن كلا الجنسين والتي قسمت عشوائيا الى 6مجاميع (كل مجموعة 3 فئران). حقنت المجاميع الخمسة الأولى بجرثومة الزوائف الزنجارية وبتركيز 106 وحدة تكوين مستعمرة / مل ، بينما حقنت المجموعة السادسة (سيطرة سالبة) بمحلول الملح الفوسفاتي المتعادل. قتلت المجموعة الأولى بعد 48 ساعة من الأصابة (سيطرة موجبة) وعوملت المجموعة الثانية بقطرات الأذن(الأوتوكالم) بعد 48 ساعة من الأصابة ولمدة 10 أيام , كما عوملت المجموعة الثالثة بمستخلص الهندباء المبرد,أما المجموعة الرابعة فقد عوملت بالمستخلص النباتي المبرد والمستخدم موضعيا مع تجريع الحيوانات بالمعزز الحيوي البكتيري, في حين أعتبرت المجموعة الخامسة مجموعة سيطرة حيث حقنت بالجرثومة وقتلت في نهاية التجربة. أثبتت النتائج ان المجموعة الرابعة المعاملة بالمستخلص النباتي المبرد للهندباء والمستخدم موضعيا مع تجريع الحيوانات بالبكتريا المثبطة هي الأفضل لتحسس البكتريا في الزجاج وتراجع للنمو في النسيج من غير ظهور واضح للأفة داخل النسيج وزيادة مناعة الحيوان وتحسن صحته وعدم سمية النبات وعدم تداخله مع علاجات اخرى مقارنة مع المعاملات المستخدمة واكدت الدراسة زيادة ضراوة جرثومة الزوائف الزنجارية المعزولة من التهاب الأذن الوسطى مقارنة بنفس الجرثومة المعزولة من اعضاء اخرى لنفس الحيوان.