ملخص الدراسة:

للتشبيه البليغ أهميته في بناء الصورة الفنية في النص الابداعي، لما له من قدرة على تجسيد المعاني وتجسيمها في صورة هي الأدنى في صياغتها الفنية والتركيبية إلى الاستعارة، بما سمح بالخلط بينهما كثيراً.ولهذا التشبيه ضروب مختلفة يأتي بها، وقد خصصنا هذا البحث لواحد من هذه الضروب هو "التشبيه البليغ بأسلوب المفعول المطلق"، بعد أن لاحظنا حضوره اللافت في كلام الإمام (عليه السلام) في النهج، واستثمار هذا التشبيه لتحقيق غايات فنية وعملية تمثلت في أغراض حدَّدها البحث هي: بيان مقدار المشبه، وتقبيحه والتنفير منه، وبيان حاله، وتقرير حاله، وأخيراً تزيين المشبه ومدحه للترغيب فيه.