نظرية التأويل وأثرها في المشروع التوفيقي عند ابن رشد- دراسة تحليلية في كتاب فصل المقال – pdf
ملخص الدراسة:
الخـلاصة :شكلت محاولة ابن رشد للتوفيق بين الشريعة والحكمة، ( الدين والفلسفة )، ( النص والعقل ) محاولة جادة للخروج من المأزق الذي وقعت الفلسفة فيه تحت ضربات تلقتها من كل جهة تنتصر للشريعة وتنتمي اليها .وبنيت تلك الضربات أساسا على قاعدة وجود القطيعة بينهما، وكان على ابن رشد ان يفكك هيكل هذه القاعدة في مرتكزاتها الأساسية ممثلة في الخطاب الديني وأصوله، وأقام هذا العمل الكبير على أساس إثبات ان هنالك قطيعة اصلايين هذا الخطاب والفهم الذي يتبناه أولئك الذين وقفوا بوجه الفلسفة موقف عداء، ومن ثم كان عليه ان يستند إلى الدليل الشرعي (النص) الذي يستند اليه الفهم الآخر المقابل له ( فقهاء – متكلمين ) لينهي تلك المقولة بالفصل بين الشريعة والحكمة، وقد توصل البحث في إطار مباحثه السابقة إلى ان التأويل كان أهم المرتكزات التي استند اليها ابن رشد، ووظفها في الوصول إلى تلك النتيجة الحاسمة بإسقاط مقولة ( القطيعة ) وتثبيت حقيقة ( الاتصال ) .
خصائص الدراسة
-
المؤلف
د.ستار جبر حمود الاعرجي
-
سنة النشر
2007
-
الناشر:
مجلة القادسية للعلوم الانسانية - جامعة القادسية
-
المجلد/العدد:
المجلد 10 ، العدد 1-2
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 293-314
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
1991-7805
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/075ac20c6dc09e1e