التشاؤم في زهديات أبي العتاهية pdf
ملخص الدراسة:
الخلاصة :عاش أبو العتاهية في بداية عمره حياة طبيعية مارس فيها العمل والمرح، واستطاع أن يقف على أعتاب الخلافة العباسية بشعره الرقيق الجميل . إلا أننا لمسنا تحولا كبيرا حصل في حياته وبخاصة بعد الخمسين من عمره ، التحول الذي تجلت فيه حقيقة تلك الذات التي عاشت تجارب الحياة حتى أودت بها إلى زهد في الدنيا، واستقبال الحياة الآخرة في نظره يبدو أكثر جدوى وأكثر مساواة بين البشر .والمتتبع لزهديات الشاعر يجد أن هناك طابعا تشاؤميا طبع تلك المرحلة من حياة أبي العتاهية التي يبدو أن دواعيها تمثلت بتلك النكبات والأزمات المتلاحقة التي ضربت بأطنابها نفسيتـَه حتى تراءت له الدنيا جحيما لابد من فراقه ، فمن إحساس ٍ بأصل وضيع إلى ضياع وسط فاقة كبيرة، إلى شعور بالضعف في مجتمع يكون فيه الضعيف طعما للآخرين وموضعا للتنكيل والتصغير، الى فشل عاطفي كان له ذاتُ التأثير في توليد تلك النبرة الحزينة التي طـُبـِعَ بها شعره، فجعلت مسحة التشاؤم واضحة فيه عاكسة الواقع المر والتغرب الاجتماعي الذي كان يعيشه الشاعر.إن تزايد إحساسه بالمعاناة أوصله إلى نتيجة مفادها أن الدنيا أصبحت تمثل مصدرا ً للأحزان والهموم بعد أن تيقن بأنها دار للظلم والغدر . وهذا بدوره أفضى به إلى اليأس والاستسلام منتظرا الموت إن لم يكن يتمناه.
خصائص الدراسة
-
المؤلف
م.م. حازم كريم عباس
-
سنة النشر
2007
-
الناشر:
مجلة القادسية للعلوم الانسانية - جامعة القادسية
-
المجلد/العدد:
المجلد 10 ، العدد 3-4
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 71-82
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
1991-7805
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/465b3341217432c7