ملخص الدراسة:

الخلاصة:تعد مرحلة المراهقة من أهم التغيرات التي تحدث في حياة الإنسان حيث يعدها بعض الباحثين على إنها ولادة ثانية وذلك نتيجة للتغيرات الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية التي تحدث فيها ، فالمراهق لم يعد طفلاً وفي الوقت نفسه يروم دخول عالم الراشدين وفي هذه الأثناء يحتاج من يساعده في هذه المهمة وهم الوالدين اللذين هم أكثر المتأثرين في عملية التطور النفسي الاجتماعي هذه حيث يتناقص الاهتمام بعلاقات الوالدين في الوقت الذي يتزايد فيه الاهتمام بعلاقات الأصدقاء من الأقران ، وتتلخص مشكلة البحث الحالي بالكشف عن التوافق بين المراهق ووالديه، ووضع الباحث الاهداف الاتية :1- قياس توافق المراهقين مع الوالدين (الأم والأب)2- التعرف على دلالة الفروق في توافق المراهقين مع الوالدين وفق متغير التخصص الدراسي للمراهق (علمي – أدبي ).3- التعرف على دلالة الفروق في توافق المراهقين مع الوالدين وفق متغير التحصيل الدراسي للوالدين.ولغرض تحقيق أهداف البحث قام الباحث بأعداد مقياس توافق المراهق مع الوالدين المكون من (46) فقرة موزعة على خمسة مجالات هي :( التفاعل مع الوالدين ، اختيار المراهق لأصدقائه ،اختيار المراهق لملابسه وتسريحة شعره.،الوقت الذي يقضيه المراهق خارج المنزل.، التحصيل الدراسي للمراهق .)ومن ثم تطبيق المقياس علىعينة البحث المكونه من الطلبة الذكور من المدارس الاعدادية والثانوية للعام الدراسي (2009-2010) ممن يعيشون مع كلا الوالدين ، وحللت البيانات بالاستعانة بالبرنامج الحاسوبي (SPSS) للحقيبة الاحصائية للعلوم الاجتماعية وكانت النتائج كالتالي :1-ارتفاع متوسطات افراد العينة في التوافق مع الوالدين .2-هناك فروق في توافق المراهق مع الوالدين على وفق التخصص الدراسي للمراهق لصالح التخصص العلمي على حساب التخصص الادبي .3-ليس هناك فروق في توافق المراهق مع الوالدين على وفق التحصيل الدراسي للوالدين .ثم ختم الباحث بحثه بعرض مجموعة من التوصيات والمقترحات .