النص القرآني عند الامام الرضا ( عليه السلام) pdf
ملخص الدراسة:
القرآن الكريم تميّز من باقي الكتب في كونه المعجزة ومصدرَ التشريع خلاف باقي الكتب السماوية، فلكلّ نبيٍّ رسالة ومعجزة إلاّ الرسول الاكرم(صلى الله عليه واله) فمعجزته عين رسالته، ورسالته عين معجزته، وهما القرآن الكريم.وبحسبان هذا الأمر أصبحت المَهمة مضاعفة على المسلمين، بمدارسته وتدبّره، وتفسيره وتأويله، وعلى الاقل تجويد تلاوته .وتعدّ البذرة الأولى لتفسير القرآن الكريم زمن الرسول الكريم (صلى الله عليه واله)، فهو المفسّر الاول للقرآن الكريم.وقد تميّز ذكر النصّ القرآني عند الامام الرضا( عليه السلام) بأمور وهي أربعة:1- إنّهم يذكرون مصداقا لما يُسألون عنه في القرآن الكريم، نحو هذه الرواية(عن سورة بن كليب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: رجل يخرج من منزله يريد المسجد أو يريد الحاجة فيلقاه رجل أو يستقفيه فيضربه ويأخذ ثوبه قال: أي شيء يقول فيه من قبلكم ؟ قلت: يقولون هذه دغارة معلنة وإنما المحارب في قرى مشركية فقال: أيهما أعظم حرمة دار الإسلام أو دار الشرك ؟ قال : فقلت: دار الإسلام فقال: هؤلاء من أهل هذه الآية (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)(المائدة: من الآية33) إلى آخر الآية . 2- إنّهم يُسألون عن تفسير آية من القرآن المجيد مثل هذه الرواية (عن سعيد بن المسيب قال: سألت علي بن الحسين( عليهما السلام)، عن قول الله عزوجل:(وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً )(الزخرف: من الآية33) قال: عنى بذلك أمة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) أن يكونوا على دين واحد كفارا كلهم،( لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ)(الزخرف: من الآية33) ولو فعل الله ذلك بأمة محمّد( صلّى الله عليه وآله) لحزن المؤمنون وغمهم ذلك ولم يناكحوهم ولم يوارثوهم).3- أو يستدلون بآية من القرآن الكريم وهو كثيرٌ عندهم نحو قوله: (عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال: قال رسول الله( صلى الله عليه وآله): لا كذب على مصلح، ثمّ تلا:( أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ)(يوسف: من الآية70)، ثمّ قال: والله ما سرقوا وما كذب، ثمّ تلا:( بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ)(الأنبياء: من الآية63)، ثمّ قال والله ما فعلوه وما كذب) .4-أن يقوموا هم بالسؤال، وهو نادرٌ كهذه الرواية (عن عبد الله بن سليمان الصيرفي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لسفيان الثوري: ما تقول في قول الله عز وجل:( فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ )(البقرة: من الآية196) أيّ شيء يعني بكاملة ؟ قال: سبعة وثلاثة، قال: ويختل ذا على ذي حجا! ؟ أن سبعة وثلاثة عشرة، قال: فأي شيء هو أصلحك الله ؟ قال: انظر قال: لا علم لي فأي شيء هو أصلحك الله ؟ قال: الكامل كمالها كمال الأضحية سواء أتيت بها أو أتيت بالأضحية تمامها كمال الأضحية، ومن أقام بمكة فليحفظ مدة مسير أهل بلده إلى بلده ثم ليصم الأيام السبعة).
خصائص الدراسة
-
المؤلف
د. علي عباس الاعرجي
-
سنة النشر
2012
-
الناشر:
مجلة القادسية للعلوم الانسانية - جامعة القادسية
-
المجلد/العدد:
المجلد 15 ، العدد 4
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 133-176
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
1991-7805
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/ec200ce8e3ce593f