الحجاج تقنية دعائية في مناجيات الإمام السجاد (ع) الاستفهام الحجاجي مصداقاً pdf
ملخص الدراسة:
الخلاصة:يتمحور البحث حول ثنائية ضدية هي (الدعاء / الحجاج) إذ ينتمي كلٌّ منهما إلى حقل دلالي مغاير للآخر فالدعاء هو الرغبة لله عزَّ وجلَّ ، وقيل : هو الاستغاثة والسؤال ، أما الحجاج فهو جمع التَّحاجّ وهو التخاصم ، والحجة الدليل والبرهان الذي يظفر به عند الخصومة ، فكيف يكون التحاجج والبرهنة سبيلاً للدعاء القائم على التوسل والتذلل للذات الالهية ؟إنَّ الحجاج والدعاء يلتقيان في الهدف فكلاهما يطلب الاقناع فالاستجابة ، ولما كان الحجاج وسيلة ناجعة لرصد المبررات والعلل فقد يكون أداة مهمة في الدعاء ليعرب من خلاله العبد عن قصوره مبرراً ذلك بأدوات حجاجية . ولابدَّ لنا من التمييز بين الدعاء والمناجاة ، أما المناجاة فهي خطاب بين العبد وربه منفرداً لا يشهده أحد من الناس ، بخلاف الدعاء الذي قد يكون على مسمع من كثيرين . وما يهمنا من الفارق بينهما هو تحديد طرفي الخطاب ، ففي المناجاة يكون المرسل هو العبد والمرسل إليه هو الله ، على حين يبقى طرفا الخطاب أنفسهما في الدعاء مع وجود متلقين آخرين قد يتأثر الخطاب بهم فيتحول شطر من الإقناع والتأثير إليهم بغية الإصلاح ؛ لذا تحدد طرفي خطاب متن البحث (المناجيات): بالعبد مرسلاً و بالله عزَّ وجلَّ مرسلاً إليه .
خصائص الدراسة
-
المؤلف
أ.م .د. لمى عبد القادر خنياب
-
سنة النشر
2017
-
الناشر:
مجلة القادسية للعلوم الانسانية - جامعة القادسية
-
المجلد/العدد:
المجلد 20 ، العدد 1
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 201-218
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
1991-7805
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/321a4843969faf8c