ملخص الدراسة:

يُمثل المنهج جميع الخبرات التربوية ، فهو خطة معتمدة تُساعد على تنظيم عملية التعليم والتعلم وتوفيرالشروط اللازمـة لنجاحها ويُترجم فلسفة المجتمع التربويـة الــى واقــع تعليمـي معين ، وهـناك علاقــة وظيفيـة مباشرة وقويـة بـيـن المجتمـع و المـواد الأجتماعية لأتصالها الوثيق بالحياة وما فيـها من ظواهـر مختلفـة ، فالمـواد الأجـتماعية متطورة بتطـور المجتمعات والدراسات والبحـوث العلميــة وهي من أكثــر المواد الدراسية حساسية لما يجري فـي الأطـار الأجتماعي ، وأن تدريس هذه المـواد فيه الكثير مـن المشكلات التـي أسهمت طبيعتها وتنظيمها فـي أبرازها ، وليس مـن شك أن طرائق التدريس هـي المصب لعلوم التربيــة جميعاً ، واذا كـان التدريس هـو جوهـر العملية التعليمية فأن نجاح المُـدرس أو فشلهِ يعتمد بالدرجة الأولى على كيفية أستخدام مصادر التعليم . وهـذه محاولة لبيان علاقـة المنهج بعناصر التعليـم الأساسية وبطـرائق التدريس المستخدمة فـي المواد الأجتماعية ، لذا تضمن الفصل الأول أسس وأنواع المناهج الدراسية الخاصة بالمواد الأجتماعية وأهم مكونات المنهج : الأهداف والمحتوى فضلاً عن تقويم المنهج والكتاب المدرسي أما الفصل الثاني فقد تضمن بعض المفاهيم الخاصة بطرائق التدريس وأنواع الأهداف التدريسية وطرائق التدريس القديمة والحديثة فضلاً عن موضوع التخطيط في التدريس : الخطة السنوية واليومية .