ملخص الدراسة:

إن عصر المعلوماتية الذي نعيش فيه أتاح المجال لبروز العديد من الانجازات التي عكست مدى التقدم المتسارع الحاصل في شتى الميادين منها: العلمية، الطبية، الإنسانية ... الخ ونود الإشارة هنا بصورة خاصة إلى الشبكة العنكبوتية أو ما يعرف بالانترنيت.الانترنيت من ناحية واقعية عبارة عن شبكه تتكون من آلاف الشبكات الصغيرة المنتشرة, وهو اكبر شبكه كمبيوتر في العالم. إن مستخدمي الإنترنيت يستطيعون تبادل البريد إلكترونياً وبتكلفه وسرعة أفضل بكثير من البريد التقليدي، كما أنهم يتشاركون في مجموعات تتناقش فيما بينها وتعرف باسم مجموعات الأخبار ويتبادلون الأحاديث ويطالعون المعلومات التي يرسلها البعض أو المؤسسات المختلفة وهي معلومات متنوعة تنوع البشر واهتماماتهم …كما وانه يمكننا أن نقرأ الصحف والمجلات ونطالع المحاضرات ونتصفح خرائط ونعرف أخبار الطقس والرياضة أو نشتري بضاعة أو نستمع للموسيقى أو نرى فيلما أو أي شيء يخطر على البال أو لا يخطر.فيما يخص اللغة والأدب الفرنسي فان هناك العديد من المواقع الجيدة على الشبكة العنكبوتية التي يمكن الاستعانة بها لغرض اكتساب لغة جديدة. فمن خلال هذه المواقع يستطيع المتعلم أن يأخذ دروسا من الألف إلى الياء في مجال الصوت، القواعد، الأدب ... الخ حيث انه مثلما هناك مواقع للمبتدئين توجد أيضا مواقع للمتقدمين كي يغنوا معارفهم.تجدر الإشارة إلى إن اغلب المواقع مزودة بخدمة الاتصال حتى يتمكن المتصفح من الكتابة وطرح المسائل التي تحتاج التوضيح وإرسالها إلى الموقع حتى يتم بعد ذلك استلام الجواب.إن التقدم الذي آلت إليه الاتصالات سواء" الاشتراك المباشر ضمن منظومة الانترنيت للشركات والمكاتب الموجودة في اغلب الأماكن، أو عن طريق الهاتف الأرضي من خلال استخدام البطاقات المدفوعة الثمن مسبقا أو ارتياد مقاهي الانترنيت المنتشرة في اغلب الأحياء، فقد فكرنا وبدأنا محاولة الاستفادة من هذه الإمكانيات لتسهيل عملية التعلم وإنشاء موقع خاص بنا لخدمة أبناء مدينتنا (بصورة خاصة) جراء زيادة أعداد الطلبة الذين يدرسون هذه اللغة في المدارس المتوسطة والإعدادية إضافة إلى الجامعة. مع الأخذ بنظر الاعتبار حرص أولياء الأمور على متابعة المستوى العلمي والدراسي لأبنائهم.