تقويم أداء معلمي اللغة العربية، وتحديد مستوى تمكنهم من مهارات تدريس أدب الأطفال.pdf

ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى تقويم أداء معلمي اللغة العربية، وتحديد مستوى تمكنهم من مهارات تدريس أدب الأطفال في المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض، ولتحقيق ذلك استخدم المنهج الوصفي، وأعدت قائمة بمهارات تدريس أدب الأطفال، وبعد تحكيمها حولت إلى بطاقة ملاحظة تكونت من ثلاثة مجالات هي: التخطيط للدرس وعدد مهاراته ثلاث عشرة مهارة، والتنفيذ وعدد مهاراته أربع و عشرون مهارة، والتقويم وعدد مهاراته سبع عشرة مهارة، وطبقت على عينة تكونت من (٤٥) معلما، وبعد تطبيقها خلصت الدراسة إلى النتائج التالية :

1. تم تحديد (٥٤) مهارة لازمة لتدريس أدب الأطفال في المرحلة الابتدائية، منها ( ١٣ ) مهارة في مستوى التخطيط، و (٢٤) مهارة في مستوى التنفيذ، و(١٧) مهارة في مستوى التقويم.
2. جاء مستوى تمكن معلمي اللغة العربية من مهارات تدريس أدب الأطفال في المرحلة. (الابتدائية متوسطا، حيث بلغ متوسط الأداء الكلي لهم 2.1).
3. جاء مستوى تمكن معلمي اللغة العربية من مهارات تدريس أدب الأطفال في المرحلة الابتدائية متوسطا ، حيث بلغ متوسط الأداء الكلي لهم في مجالات تدريسه ، كالتالي:  ( التخطيط (٢,٠٠) ، و التنفيذ (٢,٢) ، و التقويم (٢,٠٠).
4. عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجة تمكن معلمي اللغة العربية من مهارات تدريس أدب الأطفال في المرحلة الابتدائية وفقاً لمتغير سنوات الخبرة.
5. وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطات درجة تمكن معلمي اللغة العربية من مهارات تدريس أدب الأطفال للصفوف العليا في المرحلة الابتدائية وفقا لمتغير الدورات التدريبية في مجال التخطيط وذلك لصالح من لم يحصل على دورات تدريبية وذلك بمتوسط حسابي بلغ ( ٢) ، عند مستوى الدلالة (٠,٠٥ , ٢١).
6. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي اللغة العربية وفقا لمتغير الدورات التدريبية في مجالي التنفيذ، والتقويم.

مشكلة الدراسة :

من خلال العرض السابق لأهمية تدريس أدب الأطفال، وضرورة التمكن من مهارات تدريسه في مجال التخطيط، والتنفيذ، والتقويم، إلا أن الواقع يشير إلى أن هناك قصوراً واضحاً وجلياً في أداء تعليم أدب الأطفال في المرحلة الابتدائية، حيث أظهرت دراسة المعيقل (١٤١٧ ه) أن التلاميذ لا يحققون إلا ٥٠.٨٤ % فقط من أهداف تدريسه. وقد لاحظ  الباحث مظاهر هذا القصور أثناء ممارسته التعليم في المرحلة الابتدائية لمدة ست سنوات، وإطلاعه على الدراسات ذات العلاقة بتدريس اللغة العربية وتقويم تعليمها، والتي أرجعت أسباب الضعف إلى المعلم ومنها: دراسة المعيقل ( ١٤١٧ه)، والعثيمين ( ١٤٢٣ ه)، والسلامي (٢٠٠٣ م)، والزهراني ( ١٤٢٤ ه)، والمعيقل ( ١٤٢٣ ه)، والسالم ( ٢٠٠٩ م) ما يعني الحاجة إلى الكشف عن مستوى تمكن معلمي اللغة  العربية من المهارات اللازمة لتدريس أدب الأطفال في مجال التخطيط، والتنفيذ، والتقويم .

أهمية الدراسة:

تبرز أهمية الدراسة في أن نتائجها يمكن أن تفيد كلا من :

1. القائمين على برامج إعداد المعلمين في المؤسسات التربوية، بتحديد جوانب القوة لدى معلمي اللغة العربية عند تدريسهم أدب الأطفال؛ لتعزيزها، وجوانب الضعف؛ لتفاديها في المستقبل.
2. القائمين على تعليم اللغة العربية في مراحل التعليم العام، بتحديد جوانب القوة في أداء المعلم لتعزيزها، وجوانب الضعف؛ لتلافيها ومعالجتها.
3. مشرفي اللغة العربية بتعريفهم بمواطن القوة، ومواطن الضعف في أداء معلمي اللغة العربية عند تدريسهم أدب الأطفال؛ للعمل بما يسهم في رفع مستوى تمكنهم من مهارات تدريسه.

مصطلحات الدراسة :

المهارة:
المهارة عند ابن منظور ( ١٩٩٠ ه) ” الحذق في الشيء. والماهر: الحاذق بكل عمل، والجمع مَهَرَة. ويقال مَهَرتَ ذا الأمر أَمهَر به مَهَارة أي صرتَ به حاذقاً ” مادة ( مهرَ ).

مهارات التدريس :
يعرفها الكثيري، والنصّار ( ٢٠٠٢ م): “مجموعة من المهارات التي يجب أن يمتلكها المعلم نتيجة مروره ببرنامج دراسي معين، قبل قيامه بممارسة مهنة التدريس كمهارات التخطيط. والتنفيذ والتقويم، لتساهم في الارتقاء بأدائه التدريسي أثناء ممارسته مهنة التدريس ” ص ٢٧٩.
ويرى النعواشي ( ٢٠٠٧ م) بأنها: “مجموعة من السلوكيات التي يمكن تحديدها إجرائي اً وتعد ضرورية للقيام بعمليات التدريس، ويظهرها المعلم في نشاطه، وتعامله مع التلاميذ، ويمكن ملاحظتها، ويتميز هذا الأداء السلوكي بالدقة والسرعة التي تناسب مع الموقف التعليمي .” ص ١٤٩.

دراسة الكاملة 180 صفحة

[sociallocker]

[/sociallocker]